وائل حسين مدرب طاولة مضر: أبطال مضر من شقة سكنية صغيرة لمراكز متقدمة في أكبر صالات المملكة
أشاد مدرب طاولة مضر “وائل حسين” بتفوق لاعبين نادي مضر على أنفسهم كعادتهم في بطولة كأس الاتحاد لدرجتي الشباب والناشئين، مبيناً أنهم وعدوا على المنافسة على الذهب بكل شراسة، موضحاً أنه رغم الصعوبة وضعف الإمكانيات الشديده من كافة الجوانب إلا انهم رجال شقوا طريقهم في الصخر.
القصاب مفاجأة البطولة
وبين في حديثه لـ”المركز الإعلامي بنادي مضر” أن فريق الشباب لم يقتربوا من المربع الذهبي لصغر سن اللاعبين فكلهم ناشئين وبراعم، لافتاً إلى أن مفاجأة البطولة هي البطل محمد القصاب الذي أشعل مباريات مضر في المجموعة مع بطل المملكة النادي الأهلي بالفوز علي المصنف الثاني اللاعب مشاري الدوسري، وكاد أن يفعلها ويقلب المباراة عندما تقدم علي المصنف الأول اللاعب الدولي الكبير خالد الشريف في الشوط الخامس الفاصل بنتيجة ١٠ – ٧ وبقي له نقطة وينهي اللقاء، وخسر مضر اللقاء بشرف وندية بالغة مع النادي الأهلي الكبير في كل شيء، وحصلنا على المركز الثاني في المجموعة وصعد مضر للمربع الذهبي، وقابل نادي الوطني بطل المجموعة الثانية وفازعليه لأول مرة في مقابلات درجة الشباب، حيث كان التفوق له دائما على أبطالنا الصغار سنا، الكبار في كل شيء.
التحدي
وقال” وائل حسين” صعدنا إلى النهائي لأول مرة في تاريخ فريق الشباب، ولاقينا مرة أخرى النادي الأهلي الذي تعلم الدرس من مباراته الأولى، ولعب معنا بكل الحرص والجدية والحذر رغم فارق المستوى، والأعمار السنية لصالحه إلا إننا فرضنا احترامنا على خصومنا وليفوز النادي الأهلي ونبارك له فهو يستحق الذهب عن جدارة.
وأضاف: وعلى مستوى الناشئين أوقعت القرعة الفريق المضراوي في مجموعة قوية للغاية مع المرشح الأول نادي الفتح، ونادي الوطني وصيف الدوري الممتاز للناشئين العام الماضي، لنتأهل ثاني مجموعة بخسارة واحدة أمام نادي الفتح في مباراة تحديد المركزين، ولنصعد لمقابلة النادي الأهلي الكبير لنفوز عليه بنتيجة كبيرة لم تتحق لنا من قبل ٣ – صفر، ولم نخسر إلا شوطا واحدا فقط ونصعد إلى نهائي الكأس لأول مرة في تاريخ الناشئين وأيضاً لنواجه نادي الفتح من جديد في النهائي.
لاشئ مستحيل
وتابع: وكان عندنا حلم في الذهب كما وعدتكم في أخر لقاء معي رغم الصعوبات وعدم التكافوء، ولكني ربيت كتيبة من المقاتلين الرياضيين لا تعرف المستحيل وتتجاوز الصعوبات الواحدة تلو الأخر، لكن لم تجري الأمور كما كنا نشتهي وخسرنا ٣ – ١ بشرف وقتال داخل الملعب ولكنه التوفيق.
وأضح أنه بالرغم من أن نادي الفتح فنياً أفضل من مضر، إلا أن الأمل كان كبيرا في الفوز، والذي تم التخطيط له ولكنه التوفيق في النهاية.
وأختتم حديثه بالحمد والتوفيق للفريق في النتائج التاريخية المضراوية في مستوى الناشئين والشباب لأول مرة، متمنياً من الله أن لاتكون الأخيرة، وتستمر القلعة المضراوية في سماء تنس الطاولة.