الوطن غالي علينا
تمضي الأيام وتنقضي الليالي وقلوبنا تلهج بالدعاء بأن تزول هذه الغمة عن الأمة لتعودالحياة إلى طبيعتها ، حكومتنا الرشيدة بذلت وتبذل قصارى الجهود وتقدم أفضلالإمكانيات لتجاوز هذه المرحلة بسبل قل نظيرها على المستوى العالمي والحمد لله ربالعالمين أننا ننعم بهذا الاهتمام ونسأل الله العافية للمصابين والفرج للعالم أجمعين .
ليالي الحجر عنوان جميل ورائع أطلقه النشط والمبدع دائما حبيبنا الغالي علي احمدالمحسن الرجل الذي شق طريق النجومية بسرعة الصاروخ وسابق عقارب الزمن ليقدمفنون من ضرب النجاح والتفوق .
عمله المتجدد سبق عمره بسنوات ، أريحيته في التعامل مهدت له الطريق الصعب ،تنقلاته وترحاله يدلك على إصراره بتحقيق أمنياته التي لاحدود لها وهذا ديدن وطابعللإخلاص والجهد والمثابرة .
بدأ لاعب صغير في تداعب أنامله كرة اليد الفقيرة بنادي مضر وكان يرافق جميع الفئاتونظراته ملئها البراءة والجمال ليتيه في عالم الخيال ولسان حاله يقول متى أصل إلىهناك ، عمل وتعملق وكافح وبذل ليرتقي سلم النجومية ليقف هذا الصغير صفاً إلى صفمع كل النجوم الكبار .
معلق رياضي يملك أسلوباً جذاب في التعاطي مع الأحداث والأهداف والنهايات ، فيوصفه الروعة والاناقة ، يطرق الأسماع بكل لباقة ، ليتفوق في امتاره وسباقه
كاتب صحفي بأمانة القلم وحس بالمسؤولية ، في المحافل المحلية والعربية ، ليضع لإسمهبصمة في العالمية والدولية .
إنسان مجتمعي خفيف ، يزيده فخراً وطنه المملكة ومسقط رأسه القطيف ، يبادر ويساهمليشارك القوي والضعيف .
في ليالي الحجر قدم لنا نجوماً معترك الساحات ، أثرت أسمائهم كل المجالات ، ليمتعنابحديثهم ساعات ، مشوار النجوم والقامات ، يلاطفهم يسألهم يحاورهم عن طريقالإنجازات ، وكيف وصلوا لقمة المجد والمنصات .
ختاماً
وإن أطلت المقام أحببت أقدم الشكر والتقدير لهذه الشخصية الفريدة الصغير القصيرالمكير
العزيز الغالي علي أحمد المحسن
موفق دائماً إن شاء الله ورحم الله والديك على ماتقدم من جهود مخلصة وكبيرة ، فهيتحتاج للصبر والوقت والمال ، هكذا هم الناجحون المكافحون ، سر وقلوبنا معك
على الخير نودعكم وعلى المحبة نلتقي
