الدشيشي: عليكم الرجوع إلى الدورات بعد تدوينها.. لا تتركوها على الرفوف!

علي آل محسن –

وجه المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني محمد عيد الدشيشي الرسالة إلى جميع من المدربين والإداريين والمهتمين في الدورات التعليمية الرياضية (عن بعد) في العالم الإفتراضي بأهمية الرجوع إلى الدورات بعد الإنتهاء منها ومراجعتها من أجل أن تركز الفائدة في الذهن بشكل أكبر، بسبب إن الدورات تكون ذات معلومات كثيرة جداً في وقت قليل يمتد من ساعة إلى ساعتين واستيعابها يحتاج إلى المراجعة للحصول على فائدة أكبر.

وقال الدشيشي الذي يعد أحد أهم الأركان الرئيسة في لجنة (مدربي القديح) التي تبدأ نشاطاتها في دورات الأون لاين غداً الخميس على منصة (ZOOM): يعلم الجميع إن المعلومة يستطيع أي شخص الحصول عليها في أي مكان ولكن ميزة هذه الدورة أنها تجمع كفاءات أهل القديح بشكل خاص تحت مظلة واحدة، والمتطلعين إلى الفائدة بشكل عام، خصوصاً إنها تحت مظلة نادي مضر بالقديح وهذا ما يعطيها نكهة مختلفة عن الدورات الأخرى.

وتحدث الدشيشي عن الدورة الأولى التي ستكون بعنوان (مهنة المدرب) حيث قال: سوف تشمل العديد من الجوانب تبدأ بسؤال من هو المدرب وما هي مواصفاته ووظيفته وصفاته وطريقة عملة، وهي من الدورات المهمة التي يجب على كل مدرب أن يكون لديه الإلمام في هذه الجوانب للوصول إلى أهدافه المرسومة في العمل.

وحول إنتشار دورات الأون لاين في العالم الإفتراضي، قال: كان لا بد من إيجاد حلول في ظل جائحة كورونا وبالفعل تمت الإستفادة من بعض المواقع التي تدعم وجود عدد كبير من الأشخاص في زيادة عدد الدورات والوسائل التعليمية التي لها فائدة كبيرة في تطوير العامل الفني لدى المدربين وأنا من الأشخاص الذين أستفادوا بشكل شخصي من عدة جوانب من هذه الفترة على المستوى الاجتماعي والفكري والبحثي وغيرها.

الجدير بالذكر إن المحاضر الآسيوي محمد عيد الدشيشي كانت صاحب رحلة جميلة حيث بدأ ركل الكرة في ناديه الأم مضر وأنتقل إلى اللعب في قطبي الغربية الأهلي والوحدة، وختم مشواره كلاعب في النهضة، كما درب أندية مضر والسلام والنور والخويلدية والهداية والإبتسام والخليج والقادسية، وكذلك منتخب إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ومنتخب المملكة لسلاح الحدود، ومنتخب براعم المنطقة الشرقية.

وبالعودة إلى سيرته العلمية فهو حاصل على بكالريوس جامعة أم القرى بمكة المكرمة في التربية البدنية ودبلوم تدريب من الأكاديمية الرياضية برومانيا والشهادة التدريبية الدولية بإنجلترا، وشهادة البرو الأعلى في التدريب على مستوى العالم، وعضو لجنة الدراسات الفنية في الإتحاد الآسيوي، ومحلل ومقيم فني لدوري أبطال آسيا ومنها 3 نهائيات آسيوية 2014م و2017م و2019م، ومحاضر سعودي وآسيوي معتمد من الإتحاد الدولي.