كواسر المركز الإعلامي .. حكاية جميلة أخرى .
كما عودنا كواسر اليد المضراوية على كسر القواعد والعصف بالمسلمات ، يبرزُ إعلاميو المركز الإعلامي المضراوي في ذلك أيضاً ، وهم يسطرون الإبداع ليزهر جمالاً آخاذاً لا يتقن فنَّهُ وإخراجه سواهم .
هؤلاء الفتية الأبطال هم كواسر آخرون شاركوا في الإنجاز الأخير باقتدار وإبهار ، كما هم يشاركون ويجيدون دوماً ، ولا عجب أن نرى المركز الإعلامي بنادي مضر في طليعة إعلام أنديتنا لما كان له ولا زال الدور الأميز في شهرة سمعة وصيت اسم مضر البرتقالي ليبلغ إلى أبعد الحدود والآفاق.
ليس كل من خلف الكواليس مجهولين ، والأعمال تشهد ، وأثرها أبلغ دليل ، ووجود إعلاميي مضر ونشاطهم وتألقهم سر من أسرار تألق اليد المضراوية ، ومن يتابعهم يعرف أن جهدهم كان له دورً فاعل في التحفيز ، ودفع الفريق لبلوغ القمة وتحقيق الإنتصارات.
إن وراء السطور التي تكتب أحبارٌ جميلة ، واضحة ناصعة متعددة الألوان يرسم بها الجنبي العمدة وكواسره أجمل اللوحات ، وليست هذه الألوان سوى أولئك الذين يقفون خلف الكاميرات والمايكروفونات ، فكل واحد منهم يمثل لوناً من ألوان الطيف الزاهية يسكبها الكواسر على أرضية الصالات تتحول إلى نقوش أزلية لا يمحوها الوقت ولا تزيلها الأزمان ، ولا تغطيها الأتربة والنسيان .
وكما أسرَّ لنا الشهاب ” مصطفى الشهابية ” نائب الرئيس ومشرف الفريق بأنه لا فرق بينهم وبين الكواسر فقد كانوا معهم أول بأول دوماً داخل وخارج المنطقة والوطن مثل اللاعبين تماماً ، فمن داخل الملعب يؤدي دوره الكامل كمن خارجه يكمل ذلك الدور بدورٍ يضاهي دور اللاعبين جمالاً وكمالا ، وهو ما أكده العمدة الجنبي حين أكد أنهم ضلع من أضلاع النجاح المتميز سواء السابقين أو الحاليين وكما هم أيضاً الجماهير العاشقة والرابطة المتألقة والجميلة ، لتكتمل الصورة ويتضح المشهد الأخير الأخآذ وهو النجاح والتفوق وتحقيق للهدف أينما كان .
العمدة الجنبي وكواسره ، والحكيم لقمان مدن وكواسره ، جميل هذا التمازج ، فمن ذلك الذي لا يعرف المحسن علي وكفاح والمغاسلة ومؤيد وزهير وباسم وسجاد والسودان حسين ، ما أجملها من أسماء شاركت في المعاناة والتعب والجهد والدموع والبطولات على اختلافها ولا زالت ، وليس آخرها صالة جدة الخضراء وقد مزجوا اخضرارها بالورود والأزهار ، فبصم لهم المحب والمحايد والخصم على جودة الصناعة ، وختم لهم المنصف على شهادة التفوق ، فكتبت أسمائهم على لوائح الشرف والإبداع.
سلمتم أيها الرائعون ، وأنتم تستحقون الكثير الكثير ، ونظن أن دوركم بدأ يتفعَّل وسيكون أكثر فعالية قريباً حين ينتظم العمل أكثر ليشمل مختلف الأنشطة ، بل حق أن يكون لكم النشاط المختلف والخاص وليس فقط متابعة الفرق الرياضية ، بل لابد أن يكون لكم نشاط خاص بكم تتميزون به أكثر مما أنتم متميزون ومبدعون.
إبراهيم الزين