الأملح يستعد لدوري القطيف بمجوعة تعاقدات ومدير الفريق العلويات: مضر هالسنة غير
أعوام عديدة هي الفترة التي ظل فيها الفريق الأول لكرة القدم بنادي مضر يُصارع في دوري القطيف من أجل تحقيق حلم جماهيره وهو الصعود لدوري أندية الدرجة الثانية .
وقد كان في بعض الفترات قريباً جدا من تحقيق ذلك الحلم الذي ظل يراود عشاقه ولكن في الأخير لم يُكتب له التوفيق .
يعود نادينا خلال هذا العام وهو على أمل تحقيق هذا المبتغى قبل أن يتغير النظام خلال منافسات الموسم المقبل حيث أصدر الإتحاد السعودي لكرة القدم نظام جديداً يقتضي باستحداث دوري لأندية الدرجة الثالثة وآخر لأندية الرابعة .
ويأمل أبناء مضر مع هذا القرار أن يُغادروا دوري القطيف والإبحار بعيداً نحو دوري أندية الدرجة الثانية وهو الدوري الذي صال فيه الأملح وجال وسطر فيه أحلى الأنغام والذكريات التي لم ولن تغيب عن مخيلة أبناء مضر .
ولمعرفة المزيد فيما يتعلق باستعدادات الفريق لخوض غمار دوري القطيف لهذا العام كانت للمركز الإعلامي وقفة سريعة من اجل معرفة آخر المستجدات حيال ذلك :
والبداية كانت مع مدير الفريق السيد محمد العلويات حيث أكد على قوة الاستعدادات وطمأنة المحبين عبر التعاقد مع جهاز فني على مستوي عالي والمتمثل في المدرب المصري …. وهو قادر بأذن الله على المساعدة في تحقيق الأهداف التي وضعت من قبل الإدارة بالإضافة لجلب المدرب الوطني القدير صلاح العلي كمساعداً له والتعاقد مع مجموعة جيدة من اللاعبين حيث تم الاتفاق معهم بعد العودة لمجموعة من المدربين ممن يملكوا الدراية حول مستوياتهم وذلك من أجل إضافة قوة للفريق ولتغطية بعض المراكز التي يحتاجوها للظهور بالمستوى المشرف والمعروف عن كرة القدم بنادينا.
وقد أشار العلويات إلى أنهم قد أطلقوا عبارة [ مضر هالسنة غير ] وهو يعني بها التفاؤل الكبير نظراً للاستعداد المُبكر وانضباطية اللاعبين حيث لم تسجل حالات غياب بدون عذر وهي المرة الأولى التي تحصل معهم سوى بعض التأخير الخارج عن الإرادة أو تغيب بعذر مسبق إضافة للتعاقدات التي أبرمتها الإدارة والمستوى الفني المُرضي الذي ظهر عليه جميع اللاعبين في المباريات الودية وكذلك وجود البديل الجاهز .
وعن مدى تخوفهم حول المدرب الجديد نظراً لعدم امتلاكه لخلفية معلوماتية حول دوري القطيف أكد الأستاذ محمد إلى أن المدرب على العكس تمام فقد سبق وان قام بتدريب نادي الجزيرة بدارين لفترة أربع سنوات وقد حقق معهم المركز الثالث وهو مركز ممتاز جداً بالنسبة لأبناء دارين خصوص إذا علمنا بأنهم يلعبوا إلى جانب مجموعة قوية من الفرق والمتمثلة في النور والسلام والنعيرية إضافة إلى أنهم لأول مره يحققوا هذا المركز وهذا يدل على أن عمل المدرب لم يكن سهل أبداً وبأنهم يطمحوا معه لتحقيق النجاح وكما لن ننسى بأنه المدرب لديه مساعد وهو الوطني القدير صلاح العلي وبالتالي لن تُشكل لهم هذه النقطة إي عائق أن شاء الله .
وعن غياب العنصر المؤثر والمتمثل في الجماهير المضراوية نتيجة جائحة كورونا أكد العلويات إلى أن الجماهير أبداً لن تغيب عن دعم الفريق وان غابت جسدياً ولكنها ستكون حاضره بقلوبهم و دعائهم وبأذن الله لن يُخيب اللاعبين ظنهم .
وحول عودت المباريات هذا العام واللعب على ملعب مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف ومدى تأثير هذا الجانب عليهم ألمح المشرف العام الأستاذ محمد إلى إن العودة للعب على ملعب القطيف ستكون بلاشك ذات تأثير إيجابي على الفريق خصوص وأن المباريات ستكون جميعها على نفس الملعب مما يعني تعود اللاعبين على الأرضية .
وفي الأخير أكد العلويات على انه يعد الجماهير بكل خير حيث أشرف على الفريق خلال العام الماضيين ويُعتبر هذا العام هو العام الثالث له وبأذن الله تكون الثالثة ثابتة .