لن تهتز شباك قدم مضر ثانية
يا أبناء مضر :
إن لم يتحقق حلم الصالة لهذا الموسم فحققوا حلم صعود القدم .
منذ هبوط فريق القدم من مصاف أندية الدرجة الثانية لكرة القدم والإدارات المتعاقبة في النادي تحاول بكل طاقاتها العودة مجددًا لهذا الدوري الذي يرفعها من دوري الظلام .
الجميع من أبناء مضر كان شاهدًا على جهود الإدارات في تقديم الدعم لفريق القدم وإن اختلف البعض معهم في كيفية أداء العمل.
وللإسف وبعد مرور أكثر من 15 سنة على الهبوط لم يقدم فريق مضر أداءً يستحق تتويجه بالصعود للثانية
لكلٍ مِنا رأيه والبعض يحمل الآخر مسؤولية الإخفاق لهذه السنوات.
قد يستغرب المتابع بإن الفريق المضراوي غاب عن دخول دوري 32 لست سنوات ماضية وكانت الإدارة خلالها تقوم في كل بداية موسم بوضع الخطط تلو الخطط لبدء مرحلة الصعود.
وما أن يسير حتى منتصف الطريق تلوح في الأفق بوادر العودة.
لنبدأ موسمًا جديدًا مُحملاً بالآمال الممزوجة بإدارة قدم جديدة تجلب لاعبين جدد ومدرب يقودهم للوصول للأمل
هكذا استمرت تلك السنوات الماضية بحسرتها على فقداننا الصعود وعدم تذوق حتى طعم دوري 32 الذي يُعد الباب الأول للصعود.
يا إدارة مضر:
كثيرًا ما كان يُكَرر على مسامعنا العم أبو حاتم الزين وهو الرئيس السابق للنادي ( لماذا لا يكون لدينا فريق قدم في مصاف الدرجات المتقدمة؟ ) وكان يطالب كما يطالب الجميع ببذل الجهود لإظهار فريق القدم بأفضل صورة.
اليوم ونحن نسجل أنفسنا في بوابة الصعود لدوري 32 الذي غبنا عنه لسنوات، يتوجب حقًا على الإدارة الدخول من هذا الباب بكل ما لديها من قوة بل عليها أن تكتسب القوة من محبي مضر وأبناءهـ كي يكون لهم الحظ الأوفر لكسب الصعود.
كما أن عليهم اليوم تقديم دعمٍ يعزز من مكانتهم في الدوري ويضمن لهم بعون الله عدم العودة للمربع الأول.
فهذه *فرصة* قد لا تتكرر كثيرًا.
الجميع يثق بالجهاز الإداري والفني للفريق ويثق بأن إدارة النادي ورجال القديح ومحبي النادي سيقدموا الوقفة القوية لفريق القدم وقفةٌ لم تسبقها وقفة حتى يتحقق الصعود دون رجوع .
يونس الجارودي “أبو أحمد”