تحرير: زهير الشاعر – تصوير:حسين السودان
أشار لاعب الفريق الأول لكرة القدم محمد آل شيف إلى أنه من المعروف في كل رياضة بأن التمارين اليومية مُهمة جداً للرياضي للوصول إلى الجاهزية البدنية كي يصبح جاهزا لخوض المنافسات الرسمية وبأنهم وصلوا تدريجياً للجاهزية البدنية المطلوبة بقيادة المدرب القدير أبو أحمد وجهازه المساعد .
وفيما يتعلق بأنسجام اللاعبين خصوص وأن غالبية المجموعة تعتبر حديثة على الفريق أوضح آل شيف بأنه كانت هناك صعوبة في البداية ولكن مع مرور الوقت اصبحوا أكثر قربا مع بعضهم البعض وذلك بمساعدة الجهازين الفني والاداري.
وعن ما إذا كانت الأجواء المحيطة بالفريق تدعوا إلى التفاؤل أجاب محمد بأن كل الأجواء إيجابية وتدعوا إلى التفاؤل والمضي قدماً نحو تحقيق هدف مضراوي طال انتظاره وبأنهم جميعا على قدر من المسؤولية لتحقيق تطلعات المحبين في القديح الحبيبة.
وعن ابرز المتغيرات التي حدثت في الفريق المضراوي خصوص وانه قد مثل الفريق في أكثر من مناسبة ألمح آل شيف بأنه في كل سنة مضر يضع في حسبانه نفس الهدف ولكن في هذا العام الوضع تغير حيث هنالك رغبة جامحة يراها في اعين الجميع وكل الظروف مهيأة لتحقيق هذا الهدف .
وعن ماذا ينقصهم كمجموعة لتحقيق تطلعات المحبين اكد محمد بأنه لا ينقصهم سوى التركيز الذهني في كل لحظة من لحظات المباراة وقبل كل ذلك التوفيق من رب العالمين ووقفة عشاق الأملح كما جرت العادة .
وفيما يتعلق بأبرز أمانيه كلاعب منتمي في هذا الموسم للفريق المضراوي أشار آل شيف بأنه يتمنى بأن يكون هذا العام عام خير وفرحة يتوجونه جميعا بالصعود وان يكونوا عند حسن ظن انفسهم وكذلك الجهازين الفني والاداري وان يسعدوا أهالي القديح بشكل خاص والقطيف بشكل عام.
