مدير فريق السلة حسين آل عبيد يبوح بأسرار الصعود للدرجة الأولى
بدأت القصة من يوم تواجدي كمدير لفريق كرة السلة أحببت أن تكون لي بصمة أتركها ألا وهي صعود الفريق لمصاف أندية الدرجة الأولى, رغم المصاعب والمشكلات الكثيرة التي أصابتني إلا أنه كان يدعمني الكثير وعلى رأسهم المدرب القدير عبد الكريم العنزور الذي تعاون معي بدعم ادارة النادي ومجلس كرة السلة على رأسهم السيد غالب آل السيد ناصر على قيادة الفريق لتحقيق النصر. ابتدئنا بتجميع الفريق فاستعنا ببعض الخبرات المحلية لتحقيق الانتصار في جميع مباريات المنطقة الشرقية وحصولنا على المركز الأول بجدارة. بعد ذلك واصلنا العمل وبدأنا مرحلة الاستعداد للتصفيات النهائية للصعود حيث بدأنا التمارين ومارسنا تدعيم الفريق بالمزيد من الخبرات بسبب صعوبة المنافسة الى ان وصلت بعثة الصعود الى المدينة المنورة في يوم الجمعة الموافق 17/2. وفي يوم السبت الموافق 18/2 ذهبنا للتمرين على صالة البطولة وأثناء التمرين كنا نتابع مباراة فريقنا الأول لكرة القدم وتأكدنا من صعودهم لمصاف أندية الدرجة الثانية فغمرتنا الفرحه جميعا وأحسسنا بشعور جديد ألا وهو المنافسة بيننا وبين زملائنا فريق كرة القدم ورأيت نظرات اللاعبين التي كانت لا ترى سوى الصعود طريقا لها. أثناء البطولة وفي المباراة الأولى تعرض عدد ليس بالقليل من لاعبيننا الى اصابات مختلفة مما ادت الى نقصان بعض اللاعبين ولكن كان هدفنا واضح ولا يمكن التخلي عنه فمن اللاعبين من لعب وهو مصاب ومن لعب وهو في حالة ارهاق وكانت كل هذه التضحيات من اجل المنافسة وفي اليوم الثاني تعرضنا الى الهزيمة امام نادي العلا لكن لم تكن هذه الهزيمة قادرة على ثنينا عن هدفنا بل ساهمت على اعطائنا شعلة قوية دفعتنا للمضي قدما. وفي اليوم الثالث واجهنا فريق ليس بالسهل التغلب عليه ألا وهو نادي العربي وكان متفوقا علينا طوال المباراة لكن لم يكن لليأس في أنفسنا أي مجال فواصل فريقنا المضراوي اللعب بقتالية وباحترافية عالية حتى نهاية المباراة وكانت تلك المباراة انتصارا كبيرا ساهم في تأهلنا للمقص الذهبي للبطولة. وبضراوة كبيرة وبجهد عظيم من اللاعبين والمدرب تمكنا من الفوز على نادي الخالدي وبعد ذلك الانتصار تأهلنا رسميا لمصاف أندية الدرجة الأولى. وكانت المباراة الختامية للبطولة بيننا وبين النادي المستضيف للبطولة مباراة عالية المستوى كان نادي العلا هو الأجدر واستحق البطولة لكن هدفنا الاساسي تحقق.و في النهاية أشكر كل من دعمني ابتداء من مجلس ادارة النادي بقيادة الدكتور سعيد الجارودي ومجلس كرة السلة بقيادة الأب الروحي للعبة كرة السلة السيد غالب آل السيد ناصر وأشكر الجهاز الفني المتمثل بالمدرب القدير عبد الكريم العنزور ومساعد المدرب مصطفى الحايك وكما أشكر الجهاز الإداري وعلى رأسهم موسى الحايك والسيد مجتبى العلويات وأشكر جميع جمهورنا الغالي الذي لاقينا منه دعما معنويا كبيرا وفي الختام أهدي هذا الانجاز لحبيبتنا القديح ولجماهيرنا العزيزة