مضر العالمي .. سفير الوطن
-حينما تتحدث عن مضر فأنت تتحدث عن نادي بطل يخوض غمار البطولة الآسيوية بعد أيام قليلة بأسم الوطن وليس فريقاً عادياً وهذا هو الفرق بين مضر وبقية الأندية أقصد الفرق الأخرى في بلادي.
-وجسد العالمي الأملح مكانته كسفير للوطن ببصمة ذهبية وفريدة بتحقيقه ذهبية بطولة آسيا وفضيتها وتواجده مع عمالقة اللعبة في كأس العالم للأندية وهو إنجاز رائع بكل المقاييس جاء متوجا لجهد جماعي ومر بتخطيط إدارة النادي وتنفيذ لاعبين نجوم أكلوا بيدهم الأخضر واليابس وتوجوا دعم جماهيرهم بالبطولة الآسيوية والوصول للعالمية.
ـ ما حدث في مضر يؤكد نظرية قديمة ثابتة وتجددت هي أن المال ليس كل شيء وهذا انطبق على نادي مضر بطل بأقل الامكانيات المالية بناءاً على نجوميته المحلية وهو أمر يقود العقلاء لمعاودة طلب تكريم هذا الفريق وعمل له صالة رياضية في أسرع وقت ممكن لكي يواصل الجيل القادم تمثيل الوطن ويرفع اسم المملكة كسفير رياضي بارع لرياضة الوطن وكرة اليد.
ـ بقي أن نقول ان لكرة اليد المضراوية بصمتها وعندما نذكر ذلك فإننا نجسد واقعاً لا يستطيع إنكاره إلا متعصب أو جاحد فمضر ممتع بروح العمدة وعنفوان الشباب والدفاع الصلب والهجوم الخاطف.. كل الدعوات لمضر للعالمي بالتوفيق في هذا المحفل الآسيوي القادم.