ويعود النبض يا مضر
وبعد فترة من الزمن، يعود الموقع الرسمي، لنادي مضر إلى الحياة، لينبض مجددًا، حيث دشن المركز الإعلامي مساء الأمس الأحد لحظة الافتتاح بحضور عضو مجلس الإدارة علي اليوسف، وكابتن فريق اليد حسن الجنبي، وأعضاء المركز الإعلامي. يأتي التدشين قبيل بزوغ البطولة الآسيوية، التي تفتح أبوابها الأسبوع القادم في دولة الكويت، ويكون فريق مضر ممثل الوطن في هذه المشاركة الآسيوية. وعليه، فإن المركز الإعلامي على عاتقه مسؤولية كبيرة من خلال تفاعله الإيجابي، مع هذا الحدث الكبير، إعلاميًا.
ليس ثمة مجال من الشك، بأن القديح، القرية الصغيرة أرواقها، الكبيرة في ما تحتضنه من الكفاءات على المستوى الرياضي والثقافي، والاجتماعي، كذلك في مختلف الألوان الفنية، أكانت ذكورية، أم في ساح تاء التأنيث. حقيقة يكمن الفراغ في البيئة الحاضنة، لتلك الكفاءات، والمواهب، لتصهر في الثقافة الإنتاجية، لتنتج. إذًا، ينبغي استفحال النظرة المستقبلية من خلال تبني ثقافة التنمية، التطوير، وذلك بالإتقان، الذي يولد من إقامة الدورات، ورشات العمل، المعنية بالجانب الإعلامي، تحريرًا في مقابل التصوير والمونتاج -الفيديو-، الذي أبدع فيه المركز الإعلامي، ليكون رائدًا في هذا المسار.
من هنا، حري فعلاً بأصحاب اليراع في القديح بألوانهم المختلفة، أن يكونوا الجزء من نجاح الموقع الرسمي، بتفاعلهم النوعي، الإيجابي، ليضعوا بنات أفكارهم بين دفتيه، في ارتواء المتعطش لكل ما يُعنى بالرياضة والمجتمع، الثقافة والمعرفة، الفنون باختلافها. إن التفاعل لا يقتصر على فئة بذاتها، كل الأجزاء، تلتقي، تفتح نافذة، ليطل منها الإبداع والتميز. لذا، كلي ألم في مجلس إدارة مضر، بأن يولي المركز الإعلامي اهتمامًا، ماديًا ومعنويًا، ويفتح الشرفات باتجاهه، ليتألق، فلا يثمر الغصن، إلا بقطرات الماء، والتربة، وخيوط الشمس.