كرة اليد

الجنبي توقيت عودة الأنشطة الرياضية هاجس يشغلنا .. وتحقيق التنس للدوري يدل على عمل كبير

أكد قائد المنتخب السعودي لكرة اليد ونادي مضر حسن الجنبي إلى أن قرار عودة الأنشطة الرياضية هو أمر لابد منه ولكن يعتمد في ذلك على توقيت العودة وهو ما يعتبر الهاجس الكبير للجميع إلى يومنا هذا في ظل تزايد إعداد المصابين، ولعل ربط وزارة الرياضة أمر العودة بالتقدير النهائي من وزارة الصحة  أمر جيد لأن الوضع يتطلب التقييم العميق جداً قبل اتخاذ إي قرار نهائي .

وعن آلية عودة لعبة اليد للمنافسة وفق نظام وضعه الإتحاد السعودي لكرة اليد حفاظاً على سلامة أبنائه أوضح الجنبي إلى أن لعبة اليد تعتمد على الاحتكاك الدائم والتلاحم المستمر بكامل أجزاء الجسم وهو ما قد يُساهم في نقل العدوى لا سمح الله في حال وجدت الإصابة لدى أحد اللاعبين بالرغم من إن الوزارة قد وضعت الكثير من الاحترازات المهمة والمطلوب تطبيقها من الجميع حمانا الله وإياكم جميعا من كل مكروه .

وفيما يتعلق بالقرارات الأخيرة التي أصدرها الاتحاد السعودي لكرة اليد علق حسن قائلاً بأن بالنسبة للقرارات بشكل عام ودون تحديد أي قرار دون آخر أتمنى: أن يكون هناك تقييم دائم لأي قرار بعد اعتماده والعمل به وكذلك تحليل عميق لأي قرار يتم دراسته قبل اعتماده وأن لا تكون القرارات جزافا ومجرد إرضاء للرأي العام والإعلام المحيط باللعبة وان كنت إنا شخصياً مرحب بالقرارات الأخيرة ولكن هذا لا يعني صحتها بشكل جذري.

وأضاف  الجنبي قائلاً: الملاحظ بشكل عام إن الكثير من القرارات تعتمد بدراسات بسيطة ودون وضوح للأهداف التي اعتمدت من أجلها وهو ما يسبب الكثير من التراجع من جميع النواحي المحيطة باللعبة سواء كان فنيا أو إعلاميا أو جماهيريا وهذا لا يساعد في رقي اللعبة وارتفاع المستوى التنافسي فيها وبالخصوص عندما نتكلم عن لعبة كرة اليد التي حققت الكثير من الانجازات للوطن الغالي خلال الفترات الزمنية الماضية وعليه يجب علينا الحفاظ على هذه المكتسبات باتخاذ القرارات المناسبة التي تساهم في تطوير اللعبة بشكل اكبر مما سبق .

وفيما يتعلق بالإنجاز الأخير الذي تحقق عن طريق لعبة تنس الطاولة في نادينا والمتمثل في بطولة الدوري لفئة الناشئين ووصافة فئة الشباب فقد بارك العمدة لإخوانه أفراد لعبة كرة التنس بتحقيقهم هذا الإنجاز المميز والذي يدل على عمل كبير في اللعبة وهو ما نحتاج إليه لإستمراريته في لعبة التنس وكذلك في جميع الألعاب وعليه يُلاحظ بأنه متى ما كان هناك عمل جيد ومدروس ووفق الإمكانات المتوفرة فإنه لن يكون مستحيل تحقيق مثل هذه الإنجازات والتي يرى بأن الأهم من الإنجاز الحالي هو استمرارية العمل وتكرار النجاحات موسما تلو الآخر دون كلل وملل .

زر الذهاب إلى الأعلى