مضر بين ناديه وجمعيته
في ليلة مضراوية بإمتياز إلتقى الأحبة أعضاء مجلسي جمعية مضر الخيرية ونادي مضر بقاعة الملك عبد الله بالقديح في جو مليئ بالهمة والحماس والتفاؤل لغد مشرق بإذن الله لقديح الحب والعطاء.
الجمعية والنادي
عينان في جسد واحد فالهدف مشترك وهو خدمة بلدتنا الواعدة وأهلها الأخيار فهناك خدمات ومشاريع لعوائلنا الكريمة وهنا إحتضان وتتافس وإبداع لأبنائنا الأعزاء فبين ذاك وهذا يلتقي الأخوة الذين نذروا أنفسهم لهذه الخدمة المجتمعية العظيمة ليرسمو مجتمعين لوحة من العطاء والحب والخير.
في هذا اللقاء لم يكن هناك ضيف ومستضيف بل كان لقاء عائليا في البيت الواحد وزاده ألقا وجود رموز نفتخر بها في الخدمة المجتمعية وأهل الخبرة والمعرفة حيث لازالوا يخدمون دون إنقطاع فهم نواة للجان الجمعية والنادي المهندس أحمد المرزوق والأستاذ سامي يتيم حيث مهدو الطريق لجيل جديد شاب واعد يمسك زمام الأمور وهم من خلفه السند والعون.
كل الكلمات من رؤساء وأعضاء المجلسين أتفقت على العمل المشترك وأن الجمعية حاضرة بإمكانياتها وبحسب اللوائح والأنظمة أن تقدم كل عون للنادي وبالمثل فالنادي مفتوح بمقره وملاعبه وكوادره لما فيه مصلحة لأبناء وأهل هذه البلدة ولكل المشاريع المجتمعية المرتبطة بالشباب.
وفي الختام تم الإتفاق على رسم خارطة طريق بين كلا المجلسين للإستفادة القصوى من كل الخدمات والمشاريع التي تقدمها الدولة في كل من وزارة الرياضة ووزارة العمل والتنمية الإجتماعية ويحتاجها المجتمع وتذليل كل العقبات والصعوبات من أجل تنفيذها وبالشكل المطلوب وتم الإتفاق على تكثيف الإجتماعات الدورية أو العاجلة لإتخاذ ما يناسب من قرارت تصب في مصلحة الجميع.