الوطني آل مدن يفتح قلبه لـ”إعلام مضر” ويضع النقاط على الحروف: القديح ولادة للمواهب وأمجاد مضر حتماً ستعود
-
الوطني آل مدن يفتح قلبه لـ”إعلام مضر” ويضع النقاط على الحروف: القديح ولادة للمواهب وأمجاد مضر حتماً ستعود
-
الاستقرار الفني والإداري ساعد الفريق كثيراً .. وعمل الثلاث سنوات ظهرت نتائجه
-
لتتعافى كرة القدم المضراوية نحتاج إلى الوضوح وتحديد الأهداف
-
لدينا في القديح مُدربين على مستوى عالي ومتى ما احتجنا لهم لن يبخلوا علينا بالمشورة
بعد انقضاء الدور الأول من دوري القطيف لكرة القدم لفئة الناشئين لهذا العام وعند التمعن في جدول الترتيب الخاص بالفرق سنرى بأن فريقنا المضراوي الناشئ هو المتصدر وهذا ليس بالغريب أبداً فالمتتبع للعمل المبذول من قبل الجهازين الفني والإداري للمجموعة سيُجزم تمام بأن الصدارة مستحقة .
وبأن المستويات الفنية الرائعة التي ظهر عليها الفريق لم تأتي من فراغ بل جاءت نتيجة جهد وعمل لما يقارب الثلاث سنوات بُذل من خلالها الكثير والكثير بقيادة الجهاز الفني والمتمثل في الوطني القدير غدير آل مدن ومساعده عبد العزيز آل سلام وبتواجد الجهاز الإداري ممثلاً في الأستاذين محمد المطرود وسعيد الغزوي وبإشراف مباشر من قبل المشرف العام على لعبة كرة القدم في نادي مضر الأستاذ محمد العلويات .
ونتيجة لتميز فريقنا المضراوي الناشئ وتصدره للمرحلة الأولى من دوري القطيف كانت لنا وقفة سريعة مع المدرب الوطني غدير آل مدن تطرقنا من خلالها لأبرز العوامل التي ساعدت على ظهور الفريق بالمستوي الفني الرائع وانعكاس نتائجه المميزة على نفوس المضراويين والذين أبدوا ارتياحهم واطمئنانهم بظهور جيل قادر على إعادة الأمجاد المضراوية بأذن الله بالإضافة للعديد من المواضيع المتعلقة بالشأن المضراوي وكرة القدم على وجه الخصوص فأليكم ما جاء في هذا اللقاء.
- بداية ما هي أبرز العوامل التي ساعدت على ظهور الفريق بهذا المستوى الفني المميز وتمكنه من تصدر المرحلة الأولى من دوري القطيف ؟
أول عامل هو امتلاكنا لمجموعة ممتازة يجمعهم الاحترام المتبادل إضافة إلى أن كل اهتمامهم مُنصب على مصلحة الفريق وهذا ما يثلج الصدر فالاحترام وحب الشعار مقدم عندهم على كل شيء .
إما فيما يتعلق بمستوى الفريق في الوقت الحالي فهو جيد ونحن في طور التطوير ليصل إلى المأمول لأن لدينا قناعة تامة بأنهم يمتلكوا الأفضل .
وفيما يتعلق ببقية العوامل التي جعلت الفريق يُظهر نفسه فأنا لا أُخفي عليكم بأنه لا يوجد عمل مميز يأتي بالصدفة وما تحقق لغاية الآن جاء نتيجة عمل يصل لثلاثة أعوام متواصلة تخللها عمل فني بالدرجة الأولى وكذلك نفسي واجتماعي وقد ظهرت نتائجه ولله الحمد ومثل ما ذكرت سابقاً لازال لديهم الكثير من الإمكانيات الفنية ولكن بالعمل والمثابرة والصبر سوف يظهر إن شاء الله .
- هل فعلاً الاستقرار الفني والإداري ساهم في وجود لغة التفاهم فيما بينكم وبالتالي التغلب على بعض الأمور المتعلقة بالفريق ؟
بالتأكيد الاستقرار له دور كبير في تقدم الفريق ومن باب الأمانة غدير ليس لوحده في النجاح بل هناك شركاء في العمل مثل الأخ العزيز الكابتن عبد العزيز آل سلام فله لدور كبير وكذلك الإداري محمد المطرود وبقية الإداريين أيضا وقد نختلف في العمل ولكن الاختلاف لمصلحة الفريق أولاً وأخيراً .
- نتائج الفريق خلال السنتين الماضيتين كانتا تُبشر بالخير عن نشوء قاعدة كرة قدم مضراوية سيرتكز عليها الفريق الأول خلال الأعوام القادمة أن تم المحافظة عليها .. ما هي أبرز توصياتك حيال هذه النقطة ؟
توصياتي لو تسأل إي شخص لقال لك مباشرة المحافظة على هذا الفريق ( اللاعبين ) ولكن السؤال يوجه لأصحاب القرار كيف تستطيع المحافظة عليهم ؟ هل بالمادة ؟ سأقول لهم لا . لأن الإنسان عبارة عن كتلة من الأحاسيس والمشاعر وأهم شيء بالنسبة له هو أن تشعره بقيمته وبإعطائه حقه هذه الإجابة طبعا من وجهة نظري القاصرة .
- حدثنا عن مواهب الفريق وعن رؤيتكم وتطلعاتكم وأهدافكم القادمة ؟
قبل كل شيء القديح ولادة للمواهب في جميع المجالات وليست فقط في الرياضة ولكن نحن بصدد الحديث عن الشأن الرياضي وبالأخص في كرة القدم فالحمد لله نادي مضر بخير وأعيد وأكرر يعتمد على أصحاب القرار وهدفنا هو المواصلة في العمل وتطوير اللاعبين والنتائج ستأتي تباعاً بدون إي ضغط على اللاعبين .
- الجمهور المضراوي لازال يتغنى بالأمجاد المضراوية المتعلقة بكرة القدم .. هل من الممكن أن تعود تلك الأمجاد عبر الجيل الحالي ؟
لماذا نعيش على الأطلال ومن الممكن أن تعود ولما لا ، هذا المجال مفتوح ومشروع للجميع فقط عليك الثقة بالنفس والعمل والصبر وليس الكلام .
- ماذا ينقص كرة القدم المضراوية لتتعافى وتعود كما كانت ؟
تحتاج إلى الوضوح في العمل وتحديد الأهداف ( قصيرة المدى وبعيدة المدى ) على حسب الإمكانيات وبدون النظر للآخرين .
بالإضافة لاستشارة أهل الاختصاص ولدينا في القديح مُدربين على مستوى عالي جداً مثل المدرب القدير محمد الدشيشي ( أبو عيد ) وكذلك الكابتن القدير رضا الجنبي ( أبو أحمد ) ولا أعتقد بأن لديهم إي قصور لو احتجنا لاستشارتهم فقط نحتاج للمبادرة وهم أهل لها .
- برأيك متى نرى أحد فرق الفئات السنية لأندية القطيف مجاوراً لنادي الخليج في الدوري الممتاز للناشئين ؟
طبعا المجال مثل ما هو معروف مفتوح للجميع ولكن هذه لها جوانب كثيرة سوف أذكر أهمها وهو العمل الجيد وإعطاء الثقة وكذلك العوامل الخارجية مثل البيئة المحيطة باللاعب مثل السهر والتغذية السليمة .
- وأخيراً .. الجمهور المضراوي مراقب لما يعمله المدرب الوطني غدير آل مدن وتتملكه السعادة نظير ما يقدمه من جهد إلى جانب مساعده عبد العزيز آل سلام وكذلك الجهاز الإداري بقيادة محمد المطرود والمشرف العام على اللعبة محمد العلويات فبماذا تعده ؟
أولاً أشكر الله سبحانه وتعالى على هذا التوفيق ونشكرهم جميعاً على هذه الثقة وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية وأكرر هذا العمل ليس لـ غدير فقط بل هو لفريق عمل واحد ويد وحده وقلب واحد ونعدهم بمضاعفة الجهد والعمل والتوفيق في الأخير بيد الله سبحانه وتعالى .
وفي الأخير قدم المسئول الفني عن فريقنا الناشئ لكرة القدم غدير آل مدن شكره الجزيل لكل من وقف معهم سابقاً ولاحقاً من مسئولين ومحبين وكذلك المركز الإعلامي الذي أعتبره الجندي المجهول في نجاحات النادي وهو الشريك في جميع إنجازات النادي متمنياً من الله العلي القدير أن يوفقهم جميعا من أجل رسم البسمة على شفاه المحبين .