هلال سندخل المباريات المتبقية بنظام الكؤوس ومباراة الوحدة ستنتهي في الدقائق الأخيرة
أشياء كثيرة لخبطت أوراقنا وغياب أبو الرحى والعباس أثرنا علينا
تحرير : زهير الشاعر- تصوير : سجاد آل سلام
أشار المدرب الوطني القدير لكواسرنا الأعزاء منعم هلال إلى أنهم لم يكونوا يتمنوا بأن يمر الفريق بهذه المرحلة من هبوط في المستوى وبأنهم كجهاز فني كانوا يتوقعوا أن يحصل ولكن ليس بهذه الصورة .
لأن دائماً لما يكون الفريق بطل ولديه مشاركات كثيرة في عدد المباريات تحصل معه مثل هذه الأشياء والمتابع للفريق يعلم تماما بأن الفريق بعد أنهى مشاركات الموسم الماضي كبطل للكأس والنخبة بدأ مشواره في الدوري بعد ثلاثة أسابيع والفريق البطل دائماً يمر بظروف ومتغيرات والإصابات وغيرها الكثير ولكن مع ذلك أستطاع الفريق أن يختتم الدور الأول من بطولة دوري هذا العام متصدراً له وبفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه ولكن الظروف التي مر بها الفريق حالت دون الاستمرار في ذلك مع العلم بأن الفرق المنافسة أيضا للأملاح قد تلقت خسائر فالأمر لم يكن مقتصراً على مضر وهذا هو الحال خاصة مع بداية القسم الثاني من الدوري حصلت تغيرات جذرية كبيرة خصوص من الفرق المتوسطة أو التي تنافس على الهبوط لأن الكل يبحث عن طوق نجاة والكل يتثبت بالأمل ويلعبوا مباريات قوية خصوصاً أمام مضر كفريق بطل فدائماً الفرق الوسط أو المهددة بالهبوط تلعب بكل أريحية أمام فريق بطل أنهى الموسم الماضي محققاً بطولتين غاليتين فتُريد بذلك أن تقدم كل ما لديها لعل وعسى أن تخطف لها نقاط لأنه تلعب بدون إي ضغوط فهذه هي الأمور التي حصلت بالنسبة لما حصل للفريق مع بداية الدور الثاني .
وفيما يتعلق بالتسرع الحاصل من بعد اللاعبين رغبة بتسجيل هدف مباغت خصوص لما يكون حارس الفريق المقابل في خارج الملعب فقد أكد منعم بأنهم لاحظوا هذا التسرع من بداية إشرافهم على الفريق بأن هناك تسرع في كثير من الكرات والتي قد لا يُحسن التصرف معها مما أفقد الفريق بعد الأهداف المحققة وهو يحتاج إلى وقت للتأقلم ولفرض أسلوبهم كجهاز فني مسئول على الفريق وقد وجهوا تعليماتهم للاعبين بعدم التسرع وأخذ وقت كافي لإنهاء الهجمة بطريقة إيجابية ولكن يحصل بعض الأحيان حرص من اللاعب باستغلال الكرة والسرعة في إنهائها رغبة بتوسيع الفارق .
وفيما يتعلق بالمحترف الأجنبي اللاعب المميز والعلامة الفارقة في الفريق المضراوي الكابتن وائل الشطي ونزول مستواه في المباريات الأخيرة أشار هلال إلى أن الكابتن وائل يعول عليه الفريق كثيراً وقدم قدم موسم رائع مع البرتقالي ونزول مستواه في الفترة الأخيرة لم يكن لوحده بل يشاركه أغلب لاعبي الفريق لأن الكرة جماعية ويعلموا تمامأ بأنه لاعب محترف ولكن الأمر يعود أيضا لظروف كثيرة ساهمت في هبوط المستوى قد تكون تشبع أو فترة إرهاق أو لكثرة المباريات وضغطها كل هذه الأشياء هي من جعلت الفريق يظهر بهذا المستوى .
وفيما يتعلق بتغيير المراكز وذلك بإراحة بعض اللاعبين وتواجد آخرين من باب إعطائهم الفرصة ألمح مدرب الفريق بأن تغيير المراكز صعب جداً خصوص فيما يتعلق بإدخال لاعبين لم يتعودوا أو يتأقلموا مع المركز المطلوب إشغاله وقد تم إشراك اللاعب عباس الصفار في مركز الباك اليمين وليس لديهم إي مشكلة فقد حصل في بعض الأحيان عدم توفيق للاعب وائل الشطي وتم الاستعانة بـ عباس لأنه البديل ومتمرس في هذا المركز .
وفيما يتعلق باللاعب رضا العباس فهم يتأملوا منه الشيء الكثير خصوص هو لازال صغيراً في العمر ولم يُستهلك في الفترة السابقة ويتمنوا أن يكون في محل ثقتهم كجهاز فني وبأذن الله يراه الجمهور المضراوي خلال المباريات القادمة مقدماً نفسه بشكل متميز يرضي طموحه وطموح عشاق العالمي .
وعن مباراة الغد في بطولة الكأس أمام متصدر الدوري فريق الوحدة أكد منعم على أنها مباراة مفصلية فمن يتمكن من الانتصار سيصل للمباراة النهائية وهنا تكمن صعوبتها ومن المعلوم بأن مباريات الكؤوس لا تخضع لأي مقاييس سواء في ترتيب الدوري أو الفريق المنافس لأنها مباراة خروج مغلوب فكلا الفريقين مؤهلين للوصول إلى المباراة النهائية وفريق الوحدة فريق محترم يمتلك عناصر قوية سواء محلية أو أجنبية وكذلك جهاز فني وإداري ولكن كل ذلك يصطدم بطموحهم وهو المواصلة نحو حصد الألقاب وهو حق مشروع للجميع وهذا يحتاج عمل كبير داخل المباراة سواء من الجهاز الفني أو الجهاز الإداري كتجهيز الفريق بالشكل الصحيح وكذلك اللاعبين من تنفيذ ما هو مطلوب منهم والمباراة صعبة جداً فهي تتعلق بمن يستغل الجزئيات البسيطة داخل الملعب سيتمكن من خطف المباراة والمباراة تُلعب ستين دقيقة فلن تُحسم إلا في الدقائق الأخيرة .
وفيما يتعلق بمستوى الفريق وهل من الممكن أن يرى الجمهور مستوى مغاير ابتداء من مباراة الوحدة في الكأس أوضح الكابتن منعم إلى أنهم كجهاز فني همهم الأول والأخير أن يُقدم الفريق مستوى راقي وبهذا المستوى يتحقق الفوز وبأنه في أمور بسيطة قد حثت خلال المباريات السابقة وعانوا منها وسيعملون أن شاء الله على تجاوزها وهو عدم ثبات الفريق في المستوى وأن شاء يتأقلم الفريق لأن حقيقة أفتقد الفريق عنصرين مُهمين هما منير أبو الرحى نتيجة لإصابته والذي يتمنوا له الشفاء العاجل والعودة من جديد لتمثيل الفريق وصانع اللعب النجم محمد العباس مهما يكون فاليوم هم يتحدثوا عن عنصرين مهمين كان الفريق يعتمد عليهم كثيراً وكان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق البطولتين السابقتين .
وعن وضع الفريق المضراوي بعد إن كان متصدراً للدوري بفارق من النقاط وعودة الوحدة للصدارة مؤخراً وتواجد فرق أخرى منافسة على تحقيق بطولة الدوري مثل الخليج والنور أشار مدربنا فريقنا منعم هلال إلى أنه قد تبقى للفريق أربع مباريات وزيادة عدد المنافسين من فريقين إلى أربع فرق وكل تركيزهم منصب في الفترة الحالية على مباراة الكأس وبأذن الله تعالى يتمكن الأملح من تحقيق الانتصار وبعدها سيتم التفكير والتركيز على مباراة الدوري يوم الجمعة القادم وبأنهم سيد خلوا الأربع المباريات المتبقية بنظام الكؤوس ولابد من الفوز فيها ليتمكنوا من تحقيق ما يتمنوه من جهاز فني وإداري ولاعبين ومحبين لأن الفوز في المباريات المتبقية يُغنيهم النظر لنتائج الفرق الأخرى ومن يرغب بتحقيق بطولة الدوري عليه الفوز في كل مبارياته .
وفي الختام قدم مدربنا كواسرنا الوطني القدير منعم هلال شكره الجزيل لكل من وقف ودعم الفريق خلال الأيام الماضية وبأنهم يطمعوا بالمزيد خصوص في هذه اللحظة عبر الدعم المعنوي لأنهم يلعبوا اليوم بدون حضور الجمهور ولكن برفع المعنويات وشد الهمم للفريق سيتحقق أن شاء الله الهدف المطلوب .