أبو الرحى لأبناء ” القُديح” قد لا نمتلك إمكانات الأندية الأخرى ولكن .. شهادتنا في الكابتن وائل مجروحة فهو من أسس طاولة مضر .. ومستقبل اللعبة مُشرق ويُبشر بالخير
حوار: زهير الشاعر
قد لا يمر عام إلا ويكون لهذه اللعبة قصة مع منصات التتويج خصوصاً على مستوى الفئات السنية وهي القاعدة التي يرتكز عليها نادي مضر حالياً ويتطلع لأن تكون مُتسيدة للذهب مستقبلاً في لعبة جميلة وأنيقة وهي كرة الطاولة فكان لابد لنا أن نقف على هذا المنجم من الذهب ومع من يُديره :
السيد هاشم أبو الرحي ” أبو هادي ” لاعب سابق في نادينا وإداري فريق تنس الطاولة تحدثنا معه حول بعض المنجزات التي تحققت لغاية الآن ونظرته حول مستقبل اللعبة فكانت هذه الإجابة :
س/ إنجاز تلو الآخر تحققه طاولة مضر .. ما هي أبرز العوامل التي جعلت من مضر بطل خصوصاً على مستوى الفئات ؟
أول عامل هو توفيق رب العالمين بالرغم من كل الانجازات التي حققناها في السنوات الماضية إلا أنها حُسمت بجزئيات بسيطة وكانت المنافسة قوية جداً .
إما فيما يتعلق بالعامل الثاني فهو شخصية اللاعبين فقد توفقنا ولله الحمد باستقطاب لاعبين لديهم عقلية الأبطال ولا يرضوا إلا بالمراكز الأولى ويعشقون اللعبة ويتدربون بدون ملل وبكل جهد وحماس مما ساهم في ارتفاع مستوياتهم بشكل سريع وكبير .
والعامل الثالث هو وجود مدرب قدير مثل الكابتن وائل حسين فهو من أفضل المدربين على مستوى المملكة خصوصاً في تطوير وبناء لاعبي الفئات السنية .
س/ شاهدنا مواهب مضراوية في البطولة الأخيرة نعول عليها الكثير ..أمثال علي ناصر أبو الرحي ومهدي هاشم أبو الرحي بالإضافة لاستمرار نجومية سيد هادي وسيد محمد ومهدي وعبد الله أبناء الهليل .. كيف ترى تقرأ مستقبل مضر في اللعبة وماذا يحتاج هؤلاء لضمان استمراريتهم في حصد الإنجازات ؟
مستقبل مضر ولله الحمد مُشرق ويُبشر بالخير بوجود لاعبين صار وموهوبين تم الاهتمام بهم منذ البداية وقد وضعنا لهم خطة من عامين تقريباً بالرغم من الانتقادات التي تعرضنا لها بسبب النتائج في العام الماضي عندما تم إشراكهم في الدوري الممتاز للناشئين وهم بعمر 9 سنوات ولم يتم التعاقد حينها مع إي لاعب لتدعيم الفريق وقد قررنا أن نغامر بهؤلاء لإعطائهم الخبرة وكنا مُهددين بالهبوط ولكن استطعنا ولله الحمد من تحقيق بطولة الكأس والمركز السابع في الدوري وهذا الإنجاز في نظري أكبر من إنجاز تحقيق الدوري الممتاز لفئة الشباب للموسم الماضي .
وكل ما يحتاجه هؤلاء الأبطال هو الدعم والمساندة وإعطائهم الثقة والفرصة وتوفير لهم بيئة مناسبة للتدريب خصوصاً صالة التدريب الصالة الحالية للأسف لا تصلح للتدريب نظراً لصغرها وعدم وجود مساحة كافية للعب والتدريب بشكل يساهم في تطوير المستوى .
وأن لا نغفل أيضا الجانب التحفيزي من مكافآت فاللاعبين بشر يحتاجون للتحفيز لكي يستمروا في العطاء.
س/ الكابتن قدم الكثير للعبة وساهم مساهمة واضحة في تحقيق الكثير من الإنجازات وكذلك ظهور المواهب ماذا تود أن تقول بحق هذا الرجل ؟
الكابتن وائل مهما تحدثت عنه فلن أوفيه ما يستحق فشهادتي فيه مجروحة فهو من أسس كرة الطاولة في نادي مضر قبل 28 عام عندما أسس أول فريق فعلي للنادي ووضع اللبنة الأساسية لهذا الفريق وبعدها انطلقت اللعبة وغادر إلى بلده ” مصر ” وقد عاد قبل 8 أعوام ليُكرر نفس الإنجاز ويصنع هؤلاء الأبطال ويُنافس أقوى الأندية في اللعبة مع انعدام الإمكانيات ولكن الكابتن لديه فكر عالمي في كرة الطاولة وفي تطوير اللاعبين وقبل إن يكون مُدرب فهو مُربي ويتخوف على اللاعبين كخوفه على أبناءه ويتعامل معهم بكل حب واحترام .
س/ كلمة أخيرة لإداري لعبة كرة الطاولة المضراوية السيد هاشم أبو الرحي اختتم بها لقائنا السريع معه فكانت ..
أولاً أُقدم شكري الجزيل للمركز الإعلامي على تغطيتهم الدائمة للعبة في جميع المنافسات وكلمتي ستكون موجهة إلى جميع المُحبين لهذا البلد الطيب وهذا النادي الغالي .. قد لا نمتلك إمكانيات الأندية الأخرى ولكن لدينا ما هو أفضل من ذلك .. لدينا مواهب تملك عقلية الأبطال وتحتاج فقط للاهتمام والدعم وسنرى أسم القديح مرفرفاً بشكل دائم على منصات التتويج .