العبد اللطيف لا خوف على الأملح من فترة التوقف وما رأيته في مضر زادني تألق وسر الصدارة التكاتف
تحرير: زهير الشاعر- تصوير : سجاد آل سلام
أوضح نجم فريقنا الأول لكرة القدم علي العبداللطيف إلى أن الشيء الجميل في فترة التوقف هو أن ترتاح قليلاً وأنت في صدارة سلم الترتيب في مجموعة لم تكن سهلة أبداً ويمتلكوا عناصر قوية جداً ولكن في الأخير ما يصح إلا الصحيح مضر أولاً وهذا هو المُهم.
وعن العوامل التي ساهمت في ذلك أشار العبداللطيف إلى أن في كرة القدم إذا لم تكن المجموعة في الفريق متكاتفة وهدفها واحد لن يصعد الفريق درجة في سُلم ترتيب المجموعة وفي مضر كُل المجموعة يد واحدة وقلب واحد وهذا ما زرعه المدرب في نفوس الجميع وأعطاهم الثقة والتي أنتجت ولله الحمد تحقيق الصدارة في الدور الأول من دوري الثالثة.
وفيما يتعلق بفترة التوقف الطويلة والتي تصل إلى 41 يوم كيف يراها وما مدى تخوفه من تأثيرها على الفريق أوضح علي أن المدة طويلة جداً ولكن لا خوف على مضر من فترة التوقف فلن تؤثر سلباً على الفريق خصوص وأنهم يمتلكون جهاز فني على أعلى مستوى وخبير في التعامل مع مثل هذه الظروف وبإذن الله مع تدعيم الفريق بلاعبين والعمل الجاد من قبل الجميع سيواصل الأملح تقدمه نحو الأمام لتحقيق الغاية والمبتغى .
وعن سر تميزه في القسم الأول من الدوري وظهوره بمستوى أشاد به المُحبين ألمح علي العبد اللطيف إلى أنه قد واجهته في البداية ظروف صعبة مع ناديه السابق الروضة وخروجه مع آخر يوم في الفترة المسموح بها للتنسيق ولكن وقفت زميله في الفريق قاسم الجاسم وتشجيعه بالقدوم إلى مضر وتحفيزه له ساعده كثيراً بالظهور بالشكل الذي شاهده مُحبي الأملح وبأنه لازال يمتلك الكثير ليُقدمه لهذا الكيان الغالي .
وفي الختام قدم نجم فريقنا المضراوي شكره الجزيل لجماهير مضر الغالية فهي الداعم الحقيقي لهم وصدارة القسم الأول من الدوري أقل شيء يُقدم لهم وبأنهم ينتظرونهم في القسم الثاني من الدوري نظراً لحاجة الفريق لهم بشكل كبير وموضحاً بأنه قد لعب مع مدربين كثر ومرت عليه إدارات كثيرة ولكن مثل إدارة مضر وجماهيره لم يرى أبداً متمنياً من الله العلي القدير أن يوفقهم جميعاً لتحقيق الهدف والغاية وهو الصعود بأذن الله لدوري أندية الدرجة الثانية.