من قرية النخيل إلى العالمية
حكاية هذا الأملح كالأساطير القديمة التي تُروى ، ابتكر الإبداع حتى صنع من العدم إنجازه الفريد ، وخرج عن المألوف حتى كتب تاريخاً جديداً لكرة اليد السعودية ،إنطلق من قرية النخيل لـ يجول بمدرجه و أهازيجه و ألوانه الساحرة العالم ، مضر قصة بطل ولد من رحم المعاناة وخالف كل المعطيات ليكون البطل ، البطل الذي لا يموت أبداً ، فـ بعد مشاركته الأولى في كأس لعالم للأندية الأبطال لكرة اليد “سوبر جلوب” 2012 شارك مجدداً في 2019 و هو الآن على أعتاب مشاركة جديدة في 2022 ، و كأنه يجدد لمحبيه و جماهيره ذكرياتهم القديمة بعد 10 سنوات من المشاركة الأولى كأول فريق ينال هذا الإنجاز الغير مسبوق ، ويبدو أن التميز و التفرد يلازم هذا الكيان بشكل متجدد ، فبمشاركته الثالثة يحقق رقماً و إنجازاً جديد كأول نادٍ سعودي على مستوى الألعاب الجماعية يشارك في المحفل العالمي لثلاث مرات ، و مع كل إنجاز يحققه أبناء القرية الحالمة تتجدد الآمال لبناء صالة رياضية لهؤلاء الأبطال الذين أنطلقوا من الملعب الأسمنتي للعالمية مسطرين الإبداع و الملاحم ، ويأمل أبناء القديح من هذه المشاركة تسجيل إنجاز ٍجديد والوصول لمركزٍ متقدم وتحقيق تطلعات وآمال جماهيرهم العريقة التي تنتظر إطلالة فريقها الأولى الثلاثاء القادم على صالة وزارة الرياضة بالدمام عندما يواجهون بطل افريقيا الأهلي المصري عند الساعة 7:45 مساءً ،متسلحين بسلاح الأرض و الجمهور ، فهل يحقق العالمي رقماً جديداً و انجازاً فريداً كما اعتاد عليه محبيه و جماهيره !
- فريق مضر العالمي في أولى المشاركات سوبر جلوب في قطر 2012
- فريق مضر العالمي في ثاني مشاركه له في سوبر جلوب في الدمام 2019