المضراويون لا يستسلمون
بعد غياب ٍطويل دام أكثر من عشرون عاماً على هبوط الفريق المضراوي الأول الى دوري الدرجة الثالثة ، سنوات ٌعجاف كانت طويلةً على الجماهير المضراوية الحالمة للعودة الى مصاف دوري الدرجة الثانية ، وهي التي كانت و لازالت تقف خلف الفريق في كل مكان و زمان ، مواسم و محاولات و إخفاقات عاشها الجمهور المضراوي بعد كل محاولة وخيبة طيلة السنين الماضية ، و في كل عام ينفضون غبار الماضي ليعودوا مجدداً متفائلين رغم ما كان وما سيكون ، إنهم خلف الكيان دائماً ولا يملوا او يكلوا حتى و إن طال الغياب و تأخرت الفرحة ، قصة هذا المدرج مختلفةً تماماً عن أي مدرج لأنه المدرج الذي لا يشيب بل يتجدد و يتوهج عاماً بعد العام و بين كل الخيبات و الآمال المحطمة كان هذا الكيان يتكئ على جماهيره و التي كانت تنتشل الفريق و تدفعه للعمل من جديد حتى الوصول إلى الهدف .
أما الآن لم يتبقى سوى تسعون دقيقة لـينتهي مسلسل الخيبات و الإخفاقات المضراوية و التي بكل تأكيد لن يتنازل عنها أبناء الأملح إلا بتحقيق الحلم الذي طال إنتظاره و إهداء الصعود لمدرجهم العظيم و لقريتهم الحالمة ، القديح أمام أسبوع حافل و فرحة تجتاح الأزقة و البيوت ، الأملح على موعد مع الفرح في ختام دور المجموعات من دوري الدرجة الثالثة عندما يواجه الثقبة السبت المقبل على ملعب القطيف ، كل الأمنيات و الدعوات للأملح المضراوي في تحقيق حلم الصعود و كتابة مجد ٍجديد .