تصوير/ سجاد آل سلام – أحمد المطرود
* تعد بطولة الكأس فرصة مضراوية سانحة من أجل تحقيق البطولة العاشرة في تاريخ النادي بعد البطولات المحلية والخارجية التي شارك فيها العالمي.
* المدرب الوطني عبد المنعم هلال يبحث عن كتابة أسمه من جديد بعد مرور 13 عامًا على أول بطولة مضراوية وهي بطولة النخبة التي كانت ببصمة فنية من خلاله.
* هل ينجح الدكتور سعيد الجارودي في تحقيق الذهب في بطولة الكأس وهو الذي أشتهر بإكتشاف مركبات الذهب لعلاج السرطان؟
* 5 أعوام عمل فيها الأستاذ مصطفى الشهابية نائب رئيس مجلس إدارة نادي مضر والمشرف على كرة اليد المضراوية. وتعد هذه البطولة الثالثة في عهده في حال تحقيق البطولة بعد ملامسة الذهب في بطولتي الدوري والنخبة في موسم 2018/2019م.
* هل ينجح أبناء القديح في تحقيق أول بطولة محلية خارج المنطقة الشرقية وتحديداً في جدة علماً أنها أول مباراة نهائية يخوضها الفريق في الساحل الغربي؟
* أول مواجهة نهائية يخوضها الفريق بدون أصوات جماهيره التي أعتادت على مرافقة الفريق في مختلف البطولات الداخلية والخارجية.
* الكابتن حسن الجنبي رفع جميع الدروع والكؤوس التي حصل عليها الفريق منذ بداية عهده في تحقيق البطولات .
ويطمح في أن تكون هذه البطولة رقم جديد في حمل البطولات البرتقالية مع بقية زملائه.
* المحترف التونسي وائل الشطي يسعى لكتابة اسمه للمرة الثالثة في سجلات الذهب المضراوية بعد مساهمته في تحقيق بطولتي الدوري والنخبة في موسم 2018/2019م.
* المحترف الدولي البحريني علي عيد يرغب في تحقيق أسرع بطولة حيث شارك الجمعة الماضي في أول مبارياته مع الفريق وستكون الجمعة القادم مباراته الثانية بالقميص البرتقالي العالمي.
ملامح (هلال والهزاع) بدأت تظهر في كواسر مضر العالمية
عاد المدرب الوطني عبد المنعم هلال لقيادة الدفة المضراوية من جديد من خلال إتفاقه مع مجلس إدارة نادي مضر لإستلام زمام الأمور الفنية بعد فترة التوقف نظرًا“لجائحة كورونا” وجاء هذه المرة مع مساعده المدرب الوطني موسى الهزاع.
ومن يشاهد العالمي يلاحظ إن الفريق أستطاع أن يظهر بشيء من شخصية الفريق التي يحبها المدرب الوطني عبد المنعم هلال من خلال وجود اللعب السريع والدفاعالمتحرك وإستعادة الروح المضراوية المعروفة.
الجدير بالذكر إن أبناء القديح عرفوا الطريق إلى الذهب تحت قيادة المدرب الوطني عبد المنعم هلال من خلال بطولة النخبة في عام 2007م. ويسعى من خلال هذه المباراةالنهائية لتحقيق ثاني بطولاته مع الفرقة البرتقالية.
موسم طويل ومراحل تصحيح وصلت بأبناء القديح إلى نهائي الكأس
يعد الموسم الرياضي الحالي 2019/2020م من المواسم الطويلة على الفريق المضراوي الذي بدأ الموسم مبكرًا في العام الماضي وذلك من خلال بطولة (سوبر جلوب) التيأقيمت في شهر سبتمبر بمدينة الدمام في السعودية.
والتي أعلنت عن مشاركة مضراوية ثانية في تاريخه في ذلك الحين الذي كان بقيادة المدرب التونسي زهير مسعود ثم شارك أبناء القديح في الدور التمهيدي لبطولة الأميرفيصل بن فهد والدور النهائي وبطولة الأمير سلطان بن فهد (الكأس).
وشهدت هذه الفترة تعاقب عدد من المدربين آخرهم المدرب الوطني عبد المنعم هلال ومساعده الوطني موسى الهزاع.
ويأمل العالمي في أن تكون هذه البطولة هي مفتاح المصالحة مع الجمهور المضراوي بعد تذبذب مستويات الفريق في بطولة الدوري. وكذلك بوابة ضمان الحصول علىبطاقة التأهل لبطولة النخبة المقرر إقامتها نهاية شهر صفر على أرض بطل الدوري الوحدة.
كشف حساب مضر بعد كورونا ونتائج الفريق
أجرى مجلس إدارة نادي مضر وإدارة الفريق بالنادي عدة مراحل تصحيحية من أجل تعديل مسار الفريق كونه أحد الأندية الكبار في المملكة العربية السعودية. وساهمذلك في إتخاذ العديد من القرارات والإجتماعات لدراسة وضع الفريق والحلول نحو العودة للمنصات من جديد.
واصطدم أبناء القديح بمواجهة صعبة أمام الخليج ضمن الدوري الثاني من الدور الحاسم لبطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز لكرة اليد وتقدم الفريق فيغالبية أوقات اللقاء ولكن تغير الحال في الأوقات الأخيرة التي أبتسمت للخليج الذي خطف نتيجة اللقاء.
وحاول مضر أن يعالج الأخطاء في مواجهته أمام الصفا ولكن كان السيناريو قريب منه حيث تقدم بفارق أكثر من 5 أهداف ولكن أنتهى اللقاء بالتعادل بين الفريقين ضمنمسابقة الدوري.
ورغم ذلك، كان هناك إصرار من إدارة النادي على تصحيح الأوضاع وإسعاد أهالي القديح حيث تعاقدت إدارة الفريق مع المحترف البحريني علي عيد قبل مواجهة الإيابفي نصف نهائي الكأس وأستطاع الفريق أن يخطف بطاقة ثمينة أمام نادي الخليج رغم نهاية اللقاء بالتعادل بأفضلية الفوز في مباراة الذهاب بفارق هدف وحيد.
وواجه الأملح نظيره الأهلي يوم الأثنين الماضي في مواجهة حقق من خلالها الفريق المضراوي الأهم بالحصول على نقطتين مهمتين وضعت الفريق في المركز الرابع مؤقتًاعززت من آمال الفريق في دخول بطولة النخبة.
وسوف تكون مواجهة الفريق أمام الوحدة تحدي جديد للقبضة المضراوية من أجل إضافة بطولة جديدة في الخزائن المضراوية وتأكيد إستمرارية المنافسة البرتقالية علىتحقيق البطولات.
كورونا تمنع مضر من جمهوره !!!!
(زهير الشاعر)
المتتبع لبطولات كرة اليد خصوصا على المستوى المحلي يعلم تمام بأنه لا يمكن أن يرى فريق مضر على أرضية الملعب بدون تواجد جمهوره !!! .
فقد تعود الجميع على رؤية الجمهور البرتقالي يزحف نحو فريقه في كل بقاع الأرض من شمالها لجنوبها ومن شرقها إلى غربها فكيف سيكون طعم المدرج في المباراة النهائية أمام وحدة مكة في جدة ؟!.
نعم إنها الكورونا وواقع تأثيرها على العالم أجمع في مختلف المجالات فكان للرياضة نصيب ومن باب الاحتراز ومن أجل سلامة وصحة الجميع اتخذت وزارة الرياضة قراراً يقتضي بمنع حضور الجماهير لمدرجات الملاعب والصالات .
فكيف سيكون حال جماهير العالمي وهم الذين تعودوا على التعبير بأهازيجهم الجميلة ” جينا زحفاً يا قديح عبر أشواك الطريق .. ؟! .
نتفق جميعا على أن حلاوة المدرج بجمهوره ولكنها إرادة الله فالحمد لله على كل حال جمهور مضر وإن غاب صوته مجبراً إلا أنه لن يتوقف عن تشجيع فريق ولو بالدعاء لهم بتحقيق الانتصار والعودة إلى القديح بالكأس الغالية .
