سنوات تتلوها أخرى ومضر هذا الكيان العريق البسيط بإمكانياته يحقق الإنجازات ويعانق الذهب متربعا على مجد العالمية كأول وأوحد فريق لكرة اليد في المملكة وكل ذلك كان على ملعب إسفلتي لا يقي اللاعبين لهيب الصيف وبرودة الشتاء القارس
ورطوبة الجو وأمطار الخير ..
من هنا كان الإصرار والتحدي ومنذ اليوم الأول لتكليف الإدارة وضع الأعضاء نصب أعينهم الصالة الحلم كونها أهم الأهداف التي لابد أن تطرح في الخطة المرسومة وبالفعل تم العمل بشكل جدي على جمع الأفكار ووضع التصورات المبدئية لذلك وتم إدراجها ببرنامج المجلس الذي تم إيضاحه يوم التكريم من قبل نائب الرئيس الدكتور سعيد الجارودي ..
عليه نريد أن نطمأن أهالي القديح الحبيبة ومحبي نادينا الغالي أن العمل جاري في تفعيل هذا الهدف وتم عمل الرفوعات المساحية وكذلك التصاميم الإنشائية وحتى التسعيرة جاهزة من إحدى الشركات المتخصصة والتي زارت الملعب على الواقع وأعطتنا رؤيتها الفنية وتم تسليم نسخة منها لذوي الخبرة والشأن من المهندسين في قديحنا الحبيبة لدراستها من جديد ومناقشة الشركة المنفذة في بعض البنود للتأكد وإتخاذ القرار المناسب ومن ثم بإذن الله البدء بالعمل ..
وللمعلومية فقط من يزور ملعب النادي سيرى بنفسه عينات من القواعد الخرسانية التي عملت من أجل معاينتها من قبل الشركة المنفذة وأخذ الإختبارات عليها ..
لذا يأمل مجلس الإدارة من أهلنا وأحبتنا في القديح بعدم الإنجرار وراء بيانات ومقالات
لا تمت للحقيقة بصلة وفيها من المغالطات والتضليل الشيء الكثير ومما يؤسف له أيضا أنها تحوي تشويها وتشهيرا وقلبا للحقائق ضد مجلس الإدارة ..
مجلس الإدارة بجميع أعضائه قلوبهم مفتوحة للجميع لأي إستفسار أو نقد هادف أو أي مقترحات تصب في مصلحة الكيان والقديح ومنهم تأخذوا الحقائق وبكل شفافية ..
في الأخير الصالة حلم القديح ككل ولن تتفرد بها إدارة سابقة أو حالية أو قادمة بل الجميع لابد أن تكون يدهم مع بعضهم البعض ليتحقق الحلم وهنا نقول للجميع من لديه الإستعداد للمضي قدما في تحقيق هذا الحلم فأهلا به ونحن سنكون معه خادمين متعاونين مرحبين ..
مجلس الإدارة
الحمد لله
نادي مضر السعودي
يستحق صالة رياضية نموذجية في قرية القديح